الكتاب البني

Posted: December 9, 2011 in Uncategorized

الكتاب البني هو تصور المواطن المصري مــحمــد ابــوجــبــل عما يجت ان يكون شكل الدستور المنظم للبلاد الديمو-كراسية

——————————–

تقوم مبادئ الكتاب البني على خلاصة أفكار عديدة انبثقت من نتائج جلسات التحشيش في كثير من المحافل الدولية و المحلية. حيث تم التركيز التام على سلطة الشعب و قدرته على الإنتاج في ظل الظروف التسطيلية التي ينتهجها كتاب و مفكرون كثيرون في شتى مجالات الحياة، و ذلك بناء على الخطوات التحضيرية للمفاهيم التدريبية في ظل العولمة و العالم المتغير بسرعة البرق الخاطف


و سنقوم بتقسيم هذه المبادئ إلى عدة محاور لامركزية يهتم كل محور منهم بجانب هام و فعال من جوانب الدولة، و يضع الأسس السليمة العلمية و الغير علمية التي ينبغي إن يتبناها كل من يريد التطور و الازدهار في الدولة، و إعطاء مساحة اكبر للرأي و الرأي الأخر. و لكن يجب التنويه إن الكلمة النهائية للشعب هي في الأساس الكلمة الأولى للقائد. أيا كان نوع الصنف الذي تتعاطاه، فالكتاب البني يقدم لك الحلول و أيضا المشكلات التي تستوجب حلولا، و ذلك كنوع من التدريب العملي على تشغيل العقل و توسيع دائرة الديمقراطية (كما عرفها الأخ القائد الزميل الأب الروحي لسلاحف النينجا و البوكيمون – المؤلف للكتاب الأخضر – الأخ معمر القذافي – رحمه الله) و هي البقاء الأبدي للقائد و الحاكم. و يجب التنويه بان الكتاب البني لا علاقة له من قريب أو من بعيد بالكتاب الأخضر، لأنه و ببساطة اللونين مختلفين و الكتاب البني يقوم على أسس اعلي (اعلى كصنف ممتاز و جودة منقطعة النظير) و أكثر تكيفا بالمتغيرات المناخية و السياسية و الاجتماعية. و الكتاب البني ما هو إلا التطور الطبيعي للحاجة الساقعة. 

——————————————-

لتحميل البقية الرجاء الضغط على

http://www.4shared.com/document/yZLnfArs/the_brown_book__by_Mohamed_Abu.html

اين العقل؟

Posted: July 26, 2011 in Uncategorized

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)

زاد الحديث في الآونة الأخيرة عن حركة 6 ابريل . و كأنه تم اختزال الثورة المصرية في حركة 6 ابريل. أصدر الجيش بيانا على صفحته على فيسبوك يعلن ان الحركة تريد الوقيعة بين الجيش و الشعب. و ظهر راقصو النظام السابق يهللون في وسائل الاعلام المرئية و المسموعة و المقروءة بأن أفراد من الحركة تلقوا تدريبا على العنف في الخارج، كما ان تمويلهم يأتي من دول معادية لمصر. و ان الثورة هي ثورة للخراب و نشر الفوضى و ليست للقضاء على الظلم و الفساد. انا لست عضوا في 6 ابريل و لا أي حركة أو ائتلاف أخر. أنا شاب مصري، أحب بلدي (بجد) و أريدها في أحسن صورها و لا أريد غير الخير لأهلها جميعا. و لا انا بطامع في اي منصب سياسي او اي من كرمات هذا المجلس او تلك الجماعة.

اين هذا العنف الذي يتحدث عنه اتباع النظام السابق؟ ألم يكن العنف من الأساس من جانب بعضا من افراد الشرطة و امن الدولة الذين حاولوا جاهدين منذ اندلاع الثورة ان يقمعوها؟ ظنوا بأنها مجرد مظاهرات و ان (العيال ولاد الكلب دول) سيخافون و يعودون لمنازلهم ليلة 25 يناير بعد ان يتم اعتقال المئات و ضرب ألاف؟ اخبرني قريب لي يعمل ضابطا في الشرطة، و لكنه شريف و هذه شهادة يحاسبني عليها الله، اخبرني ان وزير الداخلية السابق كان يصدر الأوامر من منطلق أنها زوبعة في فنجان. و لم يكن يعي خطورة الموقف و مدى اصرار المتظاهرين على عودة الحق و القضاء على الظلم. و لكن مع مرور الايام بعد 25 يناير اتضحت الصورة شيئا فشيئا و اضحى يعرف انها ثورة، ثورة حتى النصر، ثورة في كل شوارع مصر!

نعود الى الموضوع الأساسي. العنف الذي يتحدثون عنه كان من بلطجية النظام. و هذا واضح في موقعة الجمل و القنص من فوق الأسطح و الاعتقالات..الخ. يقولون ان 6 ابريل هي المحرك الرئيسي للثورة. فأقول لهم هنيئا لهم هذا الشرف الذي لم ينله الكثيرون. يقولون انهم تدربوا على ايد محترفين في الخارج لتقليب الرأي العام و تجميع و تنظيم الجماهير. أرد القول “الم يكن افراد من النظام السابق يذهبون الي امريكا و دول أخري للتعاون الامني في كيفية قمع المظاهرات و المراقبة و الاعتقالات؟”

ما العيب في الذهاب للدول اخرى و الاطلاع على تجاربها في تطبيق الديمقراطية؟ ما العيب في مشاركة النشطاء من حول العالم تجاربهم و معرفتها و العودة لأرض الوطن و تطبيق ما يمطن تطبيقه للوصول بالبلاد لبر الامان؟

لم تندلع الثورة لأن الشعب المصري كان لديه وقت فراغ و فراغ عقلي لكي تحركهم جماعة و لا فرد. قامت الثورة لأن رائحة الفساد و الظلم أزكمت الأنوف. قامت الثورة لان المواطن المصري أصبح في عيون الحكومة ارخص من الحذاء الذي يرتديه. و كانت ستقوم الثورة بوجود 6 ابريل او عدمه، و هذه حقيقة حظر منها الكثير من العلماء في عمل الاجتماع و الباحثين السياسيين و حتى الفنانين في أفلامهم و أغانيهم. و من المهم جدا الوضع في الاعتبار ان ليس كل من خرج من بيته بداية من 25 يناير هم من 6 ابريل. و ليس كل الشهداء من 6 ابريل. الشيء الوحيد الذي يجمع الشرفاء هم مصريتهم و حبهم المطلق لأم الدنيا

في احد الوثائق المسربة من ويكيليكس، عن زيارة احد اعضاء 6 ابريل لامريكا في عام 2008 تقريبا (لم يتم ذكر اسمه لأسباب أمنية لحمايته من بطش النظام السابق، و لكنه اعتقل عند عودته من امريكا و تمت مصادرة بعض من اوراقه و دفاتره) قال العضو انه لا يملك المال للقيام برحلة اخرى لأمريكا لمؤتمر كان سيقام هناك في وقت لاحق. و قال انه لا يخاف على بقية الأعضاء ان يتم اعتقالهم عن طريق نشاطهم على الانترنت لان الكثيرين من أعضاء 6 ابريل لا يمتلكون كمبيوتر. فأين التمويل الغربي الذي يقولون عنه؟

للإطلاع على الوثيقة :

http://www.wikileaks.ch/cable/2008/12/08CAIRO2572.html

يقول الكثيرون بأنه من العيب و الذل الاستعانة بالدول الأخرى لحل مشاكلنا. و انا أوافق على هذا الرأي بشكل جزئي. لأننا الأقدر على حل مشاكلنا بأنفسنا من غير تدخل أحد. و من لا يملك عذائه بفأسه لا يملك قراره برأسه. و لكن أليس هذا هو الوضع الذي كنا عليه قبل الثورة و على يد الفاسدين؟ المعونات الأمريكية التي كانت تعطيهم الحق في التدخل في شؤوننا الداخلية؟ الم يكن التعاون شبه مطلق بيننا و بينا من نتهم بتحريك الجماهير الان و الحض على الفوضى؟ يا أيها الشعب الكريم، فكروا و حكموا العقل. و لا تنسوا التاريخ، ففترة ما قبل 25 يناير ليست ببعيدة لكي ننساها بهذا السرعة. و أعيد القول بأنه حتى الان لا يوجد دليل على الاتهامات الموجهة لــ 6 ابريل و لا غيرهم…يا رب العالمين، احفظ أم الدنيا و سلمها من كل شر. و خصوصا الشر الداخلي. فعدونا الخارجي معروف و واضح

هل كتب علينا نحن العرب أن نكون أسفل السافلين في العالم؟ أن يتم التنكيل بنا و الاستهتار بكرامتنا و فكرنا؟ هل كتب علينا التخبط في دول العالم و تلقي أسوأ معاملة على حدود معظم الدول؟ هل رأينا يحتسب عند الحكام الذين هم في الأساس سبب المصائب التي نحن فيها؟ هل ثرواتنا و مواردنا ملكا لغيرنا لينعموا بها و يستفيدوا منها في صناعتهم و حياتهم، بينما يوجد بيننا من لا يجد قوت يومه؟

هل من يخرج عن المألوف منا مجنون و كافر؟ من يتجرأ أن ينطق بكلمة حق أو نقد عن أولي الأمر يعتبر مخرب في الأرض وجب معاقبته هو و كل من يعرفه؟ هل كل من يفكر خارج النطاق المفروض علينا من قدم الزمن يعتبر اخرق و مجنون و لا يعي من أمره شيئا؟

لماذا نعامل بعضنا البعض داخل حدود دولنا العربية معاملة الكلاب الضالة؟ و خارج حدودنا لا يوجد لنا سعر و لا من يساعدنا إذا احتجنا للمساعدة؟ بينما الأجنبي في بلادنا العربية يعامل معاملة البشوات و الملوك و لا يسعنا إلا إن نحني رؤؤسنا خجلا و خوفا؟ لماذا إذا قرر احدنا السفر، حتى و إذا كان إلى داخل احد الدولة العربية، يجب علينا أن نفعل المستحيل للحصول على تأشيرة و إقامة..الخ. بينا إذا قرر احد الأجانب القدوم إلى دولنا فما عليه إلا الظهور في نقطة الحدود و الدخول بمنتهى اليسر و السهولة؟

لماذا سعرنا رخيص؟ لماذا لا نحترم بعضنا البعض؟ و قد كنا أسياد العالم في يوم من الأيام. نحن أصل الحضارات و الاختراعات و العلوم، عندما كان أسيادنا الحاليين غارقين في الظلام. نعم أقول أسيادنا الحاليين! فلنكن واقعيين و ننسى الكذب الذي نسمعه لبعضنا و نعلمه لأولادنا، بأننا نحن خير أمم الأرض و أكثرها نظافة و طهارة. فما هي النظافة و الطهارة إذا كان الإنسان داخل بلاده لا يعامل معاملة الإنسان؟ و ما هو التدين الذي ندعيه؟ اهو الصلاة و الزكاة و الذهاب للكنيسة كل يوم احد؟ أوليس الدين معاملة؟ أين هي هذه المعاملة الحسنة؟

للأسف، قمنا بترخيص أنفسنا حين قبلنا على أنفسنا أن يحكمنا السفهاء ، وا. قبلنا أن يتحكم بنا العملاء و الخونة و الطامعين. فأصبحنا أسفل السافلين. أصبحنا في نظر العالم منبوذين. أصبحنا إرهابيين و متخلفين. تشبثنا بعادات و قيم قديمة أكل عليها الدهر و شرب. لا أقصد أن ننسى عاداتنا و من نحن و ما يشكل هويتنا. بل بالعكس، عاداتنا و قيمنا الجميلة الأصيلة هي ما تشكل هويتنا. و لكن لا مانع من التطوير في إطار احترام الدين و العادات و المجتمع،و لكن يجب علينا اللحاق بركاب التمدن.

تخلفنا عن العالم و أصبح لا يهمنا إلا تجميع المال أن وجد. نبيع مواردنا و أنفسنا للغير و لا نستفيد منها. مفهوم التقدم و الازدهار بالنسبة إلينا هو بيع مواردنا للغير، و جلب عمالة خارجية لتقوم ببناء المباني الشاهقة و التماثيل لنا. بعد أن كنا معروفين بالطب و الهندسة و العمارة و الفن و الحضارة ككل، أضحينا معروفين بأكبر نافورة و اكبر صحن فول و أعلى مبنى في العالم. نعلم أولادنا أن الاحترام هو احترام الغني. و أن الفقير حتى و أن كان مثقف لا يساوي القميص الذي يرتديه. نحترم ذوي السلطة و الجاه حتى و أن كنا نعلم يقينا أنهم ظالمين و فاسدين. ألغينا عبادة الأصنام و لكننا قمنا بتقديس الظالمين و الفاسدين، فأي جهل هذا؟

بدأت الثورات في الدول العربية للقضاء على الظلم و الفساد، و لكنها ثورات مشوهة و عقيمة إذا توقفت عند هذا الحد. يجب على كل إنسان عربي يتوق إلى الحرية و التقدم و الحياة الإنسانية أن يبدأ بنفسه و يثور عليها. أن يصحح من مفاهيمه و يطور منها. لا يظلم و لا يفتري على عباد الله أيا كانت جنسيتهم أو لونهم أو نوعهم، ذكر أو أنثى. أن يرحم كما يريد أن يرحم. أن يقرأ و يتعلم و يثقف نفسه و يعرف كيف تدار الدنيا. أن يخرج من الركن المظلم الذي وضعتنا فيه الظروف الصعبة اللاإرادية و الإرادية. أللإرادية المتمثلة في ظلم الحكام و القمع و إعاقة تقدمنا بالفساد. و الإرادية المتمثلة في الجهل الشخصي بمجريات الأمور و الاستنارة. بالفكر العقيم البالي الذي لا يقود إلا للهلاك و الظلمة. نظن أننا بهذا الشكل نرضي الله و لا نرتكب المعاصي عندما نبقى على حالنا و نتمسك بعاداتنا. أقولها من جديد، فلنتمسك بهويتنا التي صنعناها على مر العصور. و لكن يجب تطويرها لتواكب العصر الذي نعيشه، و هذا التطور ليس معناه عصيان الخالق و ارتكاب المعاصي و الخطايا

يجب على الحكام أن يحترموا شعوبهم. و أن يدركوا حق الادراك أن الكرسي لا يدوم. و لا دائم إلا وجه الله. و يجب على الشعوب أن تعي أن الحكام بشر. يخطئون و يحاسبون و يموتون مثلنا جميعا. يجب علينا احترام النساء و اعتبارهم بشرا مثل الرجال. لأن الله خلق الذكر و الأنثى من نفس التكوين حتى و أن اختلفت المقومات الجسدية. فكم من امرأة لمعت في العلوم و الفن..الخ. و لا يجب أن ننسى أن من قامت بتربيتنا و حافظت علينا في صغرنا هي امرأة، هي أمي و أمك و أم كل شخص على وجه الأرض

و ربما عندما يتم كل هذا و نحترم بعضنا البعض و نتطور من أنفسنا، ربما قد يحترمنا الآخرون و تلغى الأفكار المتأصلة في عقولهم القائلة بأن العرب ما هم إلا همج و برابرة يعيشون في الصحراء. و حينئذ قد تعود مكانتنا بين الشعوب و الدول، و تعود قيمتنا الضائعة منذ أمد بعيد

أؤكد ان الهدف من مقالي هو ليس هدم المجتمع و الخروج عن التقاليد و نشر الفاحشة و الرذيلة و العياذ بالله. بل الهدف هو تأكيد على حب الوطن، و اعتزازي و فخري بمصرنا العظيمة.

منذ أن أطاح شعب مصر العظيم متمثلا في كل طوائفه و فئاته النظام الفاسد و على رأسه حسني مبارك، و نحن نسمع و نرى على شاشات التلفزيون و الانترنت دعوات من جهات متعددة. فمنهم من يشجع الدولة العلمانية و منهم من يشجع الدولة الدينية. و لن أدخل في تفاصيل هذا أو ذاك، لأنني متأكد من أنكم مشبعون بالتفسيرات و الأحاديث و الأقاويل.

كان النظام السابق هو العائق و المانع أمام الجماعات الإسلامية و على رأسهم الإخوان المسلمين و الدعوة السلفية، من الظهور و الحديث بحرية. و لكن بعد سقوط النظام، ظهر التطرف و التعصب الوهابي المخلوط بالسلفي على الساحة لأول مرة منذ زمن بعيد. أصبح لهؤلاء المظلومون سابقا الحرية في التحدث و التعبير عن رأيهم. و طالما عارضت الظلم الذي كانوا يتعرضون له في ظل النظام القديم، مع أنني اختلف معهم في 90% من آرائهم و لكن كرامة الإنسان و خصوصا في بلده يجب أن تحفظ و تصان. المهم أن الإخوة المتعصبون يريدونها إيران أو أفغانستان أو السعودية. و هذا واضح و  ظاهر في تصريحاتهم المسجلة الرسمية على الفضائيات و المواقع. يريدون إلزام الناس بتفسيرهم الخاص للإسلام العظيم، و كل من عاداهم أو اختلف معهم فهو خاطئ و كافر و من المؤكد سيستندون إلى الشريعة و التي ستفسر بطريقتهم الخاصة. و هذا مرفوض أيها الإخوة الكرام. لا  أريد أن نلبس جلابية و عبايات للذهاب للعمل. و لا أريد شرطة أمر بالمعروف و النهي بالمنكر و يصبح كل شيء في رأيهم منكرا. لا أريد أن يستوقفني احد في الطريق ليسألني عن السيدة التي بجانبي ساعة الغروب على كورنيش النيل الساحر. مع أنني مسلم و مؤمن و الحمد لله، و لكني لا أريدها دولة دينية

و في الناحية التالية يوجد آخرون يدعون إلى العلمانية و المدنية و فصل الدين عن الدولة. و أنا ضد هذا أيضا. لأنه من مستحيل فصل الدين عن الدولة، لأن الدولة مكونة من مجتمع. و الدين في مجتمعنا (سواء يهودي أو مسيحي أو إسلامي) هو جزء لا يتجزأ من التكوين التراثي للشعب المصري. و الشعب المصري من أكثر شعوب العالم تدينا. و لا يصح أن نأخذ النموذج الفرنسي أو الأمريكي و أن نطبقه في بلدنا. لأن لكل مجتمع ظروف مختلفة. و عاداتنا و تقاليدنا تختلف عن الآخرين. فلا يجوز إطلاق الحريات لدرجة السماح بازدراء الأديان أو السماح للشواذ بالزواج مثلا. و الأمر ذاته ينطبق عكسيا. النموذج أو أسلوب الحياة العربي عموما و المصري خصوصا لا نستطيع تطبيقه في الغرب. و انا لست منغلق العقل و رجعي، و لكني لا أريدها دولة علمانية تفصل الدين عن الدولة و المجتمع

إنني أريدها دولة مصرية…مصرية..مصرية. نعم! دولة مصرية بأصلها و عاداتها و تقاليدها و شعبها العظيم الذي أظهر للعالم اجمع و لرؤساء و ملوك الدول “المتقدمة” أن الحضارة المصرية مازالت موجودة و أن العرق المصري عرق أصيل لم يؤثر عليه فساد و ظلم النظام السابق. و رأينا أثناء ثورة 25 يناير ما سمي بعد ذلك بــ”روح التحرير”. نسبة إلى الروح و المعنويات و التسامح و الإخاء الذين كانوا موجودين في ميدان التحرير أثناء ثورة الشعب العظيمة الذي لم يحركها إسلاميون و لا ليبراليون و لا أقباط و لا علمانيون، بل حركها و أدارها و حافظ عليها حتى أسقطت مانع الخوف و دوت في أرجاء العالم كله عظمتها، حركها و أدارها المصريون جميعا

أريدها دولة مصرية كما كانت قبل الثورة و كما يجب أن تظل و تكون. عندما كان المسيحي و المسلم و اليهودي يتشاركون التجارة و السياسة و بناء الوطن، و يختلفون فقط في شيء واحد، و هو مكان و طريقة العبادة لله رب العالمين. يهنئون بعضهم البعد في المناسبات. و يقف المسلم مع أخيه المسيحي و اليهودي في العزاء كأن المتوفي من عائلته. و يكون المسيحي هو أول المهنئين للمسلم بعيد الفطر بعد صلاة العيد مباشرة. و عندما تقوم ربة المنزل بطهي الطعام فان الأطباق ترسل الى جميع الجيران دون نظرا للدين. و عندما تقام الأفراح، يرقص الجميع للعروسين فرحا. و يظهر عم مينا على المسرح ليغني ابتهاجا بإبنتة أخيه عم أمين. أريدها دولة حرة، المسلم يصلي في المسجد على بعد خطوات من الكنسية، و أجراس الكنيسة تدق ابتهاجا. أجراس الكنسية التي أنقذتني من تفويت محاضراتي في الجامعة عندما كانت تطربني صباحا و توقظني من النوم، هل كان يعلم خدم الكنيسة أنهم يصنعون هذا المعروف لشاب مسلم كل يوم أحد صباحا؟

من حق المسيحيين أن يبنوا كنائسهم و من حق المسلمين أن يبنوا مساجدهم و من حق الجميع ممارسة شعائره الخاصة لطالما لا تخترق خصوصيات الآخرين و لا تتعدى على معتقداتهم و لا تحارب الآخرين في دينهم.

أريده دولة قانون. أي أن يكون الجميع متساوون أمام القانون فيما يخص الجرائم الجنائية و ما شابه. و أما عن الأمور التي تخص الزواج أو الطلاق مثلا، فلكل مرجعيته الدينية في هذا الشأن. و أظن أن هذا ما كان سائرا قبل الثورة و يجب أن يستمر

أريدها دولة كفاءات و ليست ثقة او تمييز ديني. بمعنى أن من حق أي مواطن مصري أن يعمل في أي وظيفة يكون أهل لها و ذلك يشمل المناصب الحكومية بجميع مستوياتها. و أن يستطيع المسيحي حتى قبل المسلم أن يرشح نفسه لانتخابات الرئاسة، و لن تفرق كثيرا من يفوز طالما الهدف هو إصلاح البلاد و الحفاظ على مصالح الشعب. لأنه و ببساطة رئيس الدولة أو المحافظ أو مأمور القسم ليس وظيفته أن يأخذ الناس للحج في مكة أو أن يقود قداس عيد القيامة. هذه المناصب أمور دنيوية. المناصب في الدولة يجب أن تكون متاحة لجميع المصريين بغض النظر عن ديانتهم و لونهم. بل بالكفاءة و الإخلاص لهذا الوطن العظيم.

الله العلي القدير هو من سيحاسبنا يوم القيامة. أما عن الدنيا و الأمور الخاصة بمصر، فالشعب هو سيد الأمور. و مصر للمصريين و ليست لغيرهم و لا هي محصورة على فئة معينة. و لا تنسوا أن النظام السابق كان معظمه من المسلمين..و كانوا أشد فسادا و ظلما من أبناء قريش أيام الجاهلية و العبودية

أتمنى أن تبقى مصر كما هي. عظيمة جميلة موحدة و الأهم ” فوق الجميع”. فوق كل الخلافات و الصراعات التافهة. فالدين لله و الوطن للجميع

((((الرجاء نشر المقال إذا أعجبك))) 

Freedom of speech, what a lovely term. Composed of two of my favorite words; FREEDOM and SPEECH. Freedom of speech in its simplest definition is “to speak freely without censorship”. It’s mainly to say what you think, towards any subject. Well, isn’t that wonderful? Of course it is! You can form an opinion about something, and say what you think. Maybe you won’t have enough information about the topic, and you’d lack experience and adequate knowledge. But fine! Still, your words, no matter how humble they are can add something to the topic, can open aspects of new discussions, and even enlighten those who are greatly experienced in this field to a new side that they’ve overlooked. (be careful of ignorant people about a subject who just pop out saying whatever)

But is freedom of speech absolute? Is it limitless? Can I just walk up to someone and tell him how ugly they look, or how sloppy their clothes are or how much I think that his/her attitude is bitchy? (excuse my verbal). Well, I’ve been around in the world for a bit more than 23 years now, and I know that I can’t do any of the above. But why? Where is the “speak freely without censorship”? Well, censorship does exist, and freedom of speech is not absolute in any country. (bad news ha? If so, why don’t you start looking for another planet to live in, I heard you can get good real estate deals on Mars these days!)

What are those limitations on freedom of speech? What defines them and shapes them in every society? How does it vary from one era to the other, and from one culture to the other? Simply, limitations to freedom of speech is present when it conflicts with values and rights and rights of others. Which  applies on both the personal levels and society levels. Respect to society’s rights and values is important, and in itself forms a limitation to freedom of speech. But I strongly emphasize that this shouldn’t mean oppression, nor not taking people’s opinion into consideration. Especially if we’re talking about social issues and events which have effect on the people. Everyone should have a say about how things are going. But still, depending on society, within the context of the rules and culture of this society

It’s a sad fact that freedom of speech in the Arab World isn’t well respected. Some people (based on my personal experience) don’t even know what freedom of speech is. What has been going on before the current and ongoing Arab uprisings wasn’t just sticking to the cultural doctrines and traditions, but rather pure oppression. Things are changing now as we all know, but everyone should be responsible about what he/she says. In the western more democratic world, there is still limitations to freedom of speech. Although the limits are higher than in the Arab World, but still they exist. Those limitations are set by respect to others, society morals, hate speech, ethnic groups respect, and even the holocaust (in some countries it’s a crime to say the holocaust didn’t exist, or be doubtful about it, well I’m honestly doubtful about the numbers)

In the Arab World we have different values than the Western World. It’s a fact. Ethical, family, and religious values are different. And I won’t go much in details, not because I think I might lose the argument, but because being different is just the point of uniqueness of every group around the world. And to live in a society you have to respect its rules and abide by them. Still stressing that the punishments of not sticking to society’s rules shouldn’t be harsh, and a softer more rational approach towards those who go out of the ordinary should be taken.

Basic point here is, freedom of speech is a human and universal right. It allows opinions to be shared and viewed by others, and surely is an important factor in personal then social development. But how I see it is like this: There should be an international consensus about the existence of freedom of speech and the applying of it worldwide. But again, each culture or country is free to define the limits of freedom of speech (based on factors like traditions, habits, religion..etc). And people within a society, and who have been raised on this society’s rules and culture should know the context they can express their opinions in.

I admit that we in the Arab World have a defect in this. And I’m sure that with the end of the current uprisings things will change. And there would be more freedom to express one’s opinions, and take part in the progress of society as a whole. But this doesn’t mean forgetting one’s culture and where he/she comes from. We simply can’t take the Arab model and apply in the west, nor vice versa. Even within the Arab countries there are differences, and every society has it’s conditions and defining factors, which forms its identity and makes in unique from others. Please respect that

 

 

قالها ابنك تعبان يا أمي

قالتلوا سلامتك يا حبيبي

 

قالها ليك روحي و دمي

قالتلوا كفاية علي اشوفك جنبي

 

من اخر الدنيا اجيلك  يا أمي

أوطي ابوس ايدك

 

سامحيني يأ أمي ماكنتش جانبك

في محنتك و ضعفك و في جرحك

 

قالتلوا انا عارفه ظروفك

و عشان كده هقرب منك دلوقتي و ابوسك

و أقولك الف حمد الله على السلامة

 

مافيش زعل يا ابني و لا في ندامة

اخواتك عملوا الواجب و وقفوا جانبي

في عز الشدة و الصعاب و التحدي

 

نزلوا من بيوتهم يدافعوا عني

و انا أنام مرتاحة و الأولاد في حضني

 

عملوا ثورة شالوا عني التراب

بعدوا عني أعدائي و قربوا الأحباب

 

انا مسامحة كل اللي غلط و مافيش عتاب

كل اللي قال ان ولادي كلاب

انهم خونة و عملاء للغير

 

و سألوا ليه مالتزموش بخط السير

اللي رسمهلهم الراجل الكبير

اللي دايما ماشي و حواليه الف غفير

 

رديت و قلت و لادي كبروا و عارفين الخير فين

قالوا بس الخير قليل و هو احنا يعني نجيب منين

 

بعدين دول اغنيا و اديهم اهم قاعدين

واكلين شاربين نايمين..مبسوطين

 

قلت لا، دول يا حبة عيني اخرهم الشاي و رغيفين

في عز البرد و المطرة نازلين

 

يرجعوا شرفي اللي راح على أيدكم يا كلاب

انتم اللي ضيعتوني و بعدتوا الاحباب

 

بس انا دلوقتي بقوة شبابي هطردكوا و اقفل الباب

 

انا الأم

 

انا أم الدنيا

 

انا كل الدنيا

 

الاسامي و الجاه و العز كذبة فانية

 

و مصر هي اللي هتبقى في القلب و في الروح و العقل كل ثانية

 

 

 

 

مـحـمـد ابــوجــبــــل

مواطن مصري مغترب

 

السيد وزير التعليم العالي جدا ،،،            عالي أوي         

السادة رؤساء المؤسسات التعليمية ،،،      النائمون في العسل

السادة الأساتذة الجاهلين المتخلفين ،،،       إلا من رحم ربي

تحية غير طيبة و بعد ،،،

أحب أن أوضح بأن الهدف من كلامي هذا ليس الشكوى، ليقيني التام بأن الشكوى في ظل هذا النظام التعليمي الفاسد و تحكم الجهلاء لا فائدة و لا طائلة من ورائها. الهدف من وراء هذا الخطاب هو مجرد تفريج عن النفس الذي ضاقت من كثرة الرجعية و التخلف اللذان سيطرا على أجواء المؤسسات العلمية المصرية التي كانت أعظم مثيلاتها في العالم، و أصبحت على يد سيادتكم أدناها و أسوئها.

أنا طالب جامعي، و قد تواجدت منذ فترة كافية لكي أحكم و أقول رأي. نعم سأقول رأي و رأي الكثيرين من حولي بصراحة. نعم سأقول رأي رغم أنف الجميع، و سأحكي بإسهاب عن جوانب الظلم و التعنت من الجهلاء و السفهاء الذي يطلق عليهم للأسف أساتذة. هؤلاء الذين من المفروض أن يكونوا قدوة و رسل، أضحوا لا يكترثون إلا لمظهرهم أمام القيادات العليا، طمعا في ترقية أو سعيا وراء المال.

 و لكن من الظلم أن أعمم هذا على جميع الأساتذة. يوجد القليل منهم ممن يستحقون الإحترام، و أحني لهم رأسي حبا و طاعة، إعمالا بالمقولة “من علمني حرفا صرت له عبدا”. و للأسف، أصبحتم أنتم أيها الجهلاء السفهاء من تتحكمون بمجريات الأمور هذه الأيام، و تجروننا – طلابا و أساتذة و مؤسسات بل و أمة – إلى ما لا يعلمه إلا الله…

بالطبع سيخطر ببالكم الآن أنني واحد من الشباب السلبيين الفاشلين الذين لا هم لهم في الدنيا إلا اللهو و اللعب، ثم السخط على المجتمع و الناس و تعليق الفشل عليهم. أو أنني واحد من الذين يعتمدون على مال أهلهم لـتأمين مستقبل كريم لنفسهم. و لا أنا هذا و لا ذاك. و لا أقبل توصيفي بأية من هذا الأوصاف. لأنني شاب طموح، و أريد الخير لبلدي و لنفسي، و وسيلتي الأولى و الأخيرة هي الإعتماد على الذات، و السعي الدائم لمزيد من العلم. و الحمد لله، و رغم أنني محاط بجهلة كأمثالكم، نجحت في تحقيق جزء مما أريد، و الباقي سيأتي في المستقبل القريب بإذن الله، و و موتوا بغيظكم أيها الجاهلون، الجالسون في مكاتبكم الواسعة. لأنني سأحقق ذاتي، و لن يكون لكم الفضل على.

كيف يكون لكم فضل على، و انتم لم تعلموني شيئا؟ و كيف يمكنكم أن تعلموني أي شيء اذا كنتم أصلا لا تعلمون. فاقد الشيء لا يعطيه. فنحن في القرن الواحد و العشريeducation puppet !ن، و مازالت كتبكم الذي تبيعونها لنا تعتمد على نظريات قديمة و بالية مثلكم. كنا خير مجتع تعليمي، ننشر علمنا ومعرفتنا للعالم، و يعترفون بفضلنا عليهم. أما علي أيديكم أيها الرعاع، أصبحنا أسفل السافلين. تطور المجتمعات مؤسساتها العلمية و مناهجها و دائما ما تبحث عن الجديد، ليقينها التام بأن التطور و النهوض بالأمم يأتي من العلم و العلماء. أما أنتم، فتنشغلون بالمظاهر الكاذبة و الخطب الرنانة و الوعود الخرافية.

لن أطول من حديثي، حتى أتحكم و أظبط نفسي، لكي لا أبدأ بالتفوه بألفاظ خارجة، ألفاظ لا تليق بكم، لأنكم تستحقون أقوى منها…

 

سيحاسبكم الجبار الذي لا كبير له على كل ما فعلتموه بنا و بالأجيال القادمة و السابقة.

{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} 

 

 

 

بنت المعز القاهرة…حتى الصباح ساهرة.
مدينتي، قاهرة المعز. أكبر و أعرق مدن افريقيا و العالم و لكن للأسف أكثرها تلوثا و قذارة. عاصمة أم الدنيا. مدينة لطالما إحتضنت التاريخ و قدمته للزائرين مصقولا بعبق الأصالة و الروح التي تملأ سماء أم الدنيا، و التي لا تجدها إلا فيها.
سأكون صريحا، أرى الآن قذارة و فوضى. و لا يوجد إهتمام من جانب المواطنين و الحكومة. القمامة تملأ الشوارع. حتى في أكثر المناطق حساسية و زحاما. أصبحت المدينة بالنسبة للناس صندوق قمامة كبير، يلقون فيه كل أنواع القاذورات بلا بحساب و لا رادع. حتى الحس الداخلي بضرورة نظافة المكان لم يعد موجود. مقولة “أن النظافة من الإيمان” لم تعد ذات قيمة. و إن طلبت من أحد أن يلقي بالقمامة في مكانها الصحيح يرد عليك بالعبارة المشهورة “يعني هو زبالتي أنا هي اللي هتوسخ البلد؟”. طبعا أيها الجاهل المتخلف! هل في إعتقادك أن أكوام القمامة المنتشرة في كل مكان أتت من بلاد أخرى و من شعوب أخرى؟ نحن من نخرب وجه القاهرة الجميل، بل للأسف وجه مصر برمتها.
و من الناحية الأخرى، يقع لوم كبير على الحكومة. لأنها لا توفر صناديق كافية. فلا يجد المواطن حلا إلا إلقائها في عرض الطريق. و لا توجد روادع تمنع الفرد من فعل هذا. مؤخرا سمعنا أن محافظة القاهرة قررت فرض غرامات تصل إلى ثلاثة آلاف جنيه لمن يلقي القمامة من سيارته. أخيرا إستيقظوا و قرروا التحرك لمواجهة هذه المهزلة!
و لا ننسى بالطبع مشكلة المرور. فقد تستغرق منك مسافة خمسة أو ثمانية كيلومترات ساعة أو ساعتين. و لا أدري ما هي مشكلة و معوقات تركيب إشارات للمرور مراقبة بالكاميرات؟ كتلك الموجودة في شارع البطل أحمد عبد العزيز أو ميدان طلعت حرب؟ هل هي مكلفة؟ لا أظن أن تكلفتها ستتعدى التكلفة التي يفرضها التأخر اليومي لملايين المواطنين عن مشاغلهم و أعمالهم. ومن ثم نأتي إلى موضوع التلوث الناجم عم عوادم السيارات القديمة،و التي أصبحت في كثير من دول العالم من مقتنيات المتاحف. أعلم أن ليس كل الناس قادرين على شراء سيارات جديدة، و لكن أعتقد أن كل من يملك سيارة لديه القدرة على ظبط المحرك و تصليحة بحيث لا يعطي نفس معدل التلوث الحالي. و لكن بالطبع لا يجد الناس من يوعيهم بذلك و لا يحاسبهم عن تناسيهم لهذه الحقائق.

أريد أن أقدم مقترحات متواضعة للناس و الحكومة، لعلني أستطيع نشر الوعي بين ثلاثة اشخاص، فأكون بذلك ساهمت في تنظيف مدينتي، بل بلدي:

أولا: الإخوة المواطنين:
• أطالبهم بعدم إلقاء القمامة من منازلهم أو سياراتهم أو أثناء سيرهم في الشارع. إذا لم تجد صندوق قمامة قريب، ليس من العار أن تضع القمامة في جيبك أو في حقيبة اليد بالنسبة للآنسات، حتى تجد مكان مناسب، و لا أقصد هنا كومة أخرى ملقاة على جانب الطريق، فتزيدها أكثر. و للعلم، أجد الكثير من أصحاب المحلات، مشكورين، يضعون صناديق للقمامة خارج محالاتهم لكي يستخدمها المارة.
• بالنسبة لموضوع المرور، أعتقد أن في إستطاعتنا كمواطنين أن نساعد في حله. و ذلك عن طريق الإحترام الكامل لقوانين المرور و رجل المرور (حتى تحن علينا الحكومة و تقوم تركيب إشارات للمرور). و مثلا، اذا كان الطريق أمامك مغلقلا، فلن يعتقد أحدا إنك “لمؤاخذة” اذا سمحت للقادمين من يمينك أو يسارك أن يمروا، فبذلك أن تفعل ما في وسعك للتقليل من الكثافة المرورية، و حتى و إن لم يكن طريقك.

ثانيا: السادة المسئولين:
• أطالب بوضع صندوق للقمامة على كل عمود إضاءة في الشارع. و في نهاية كل شارع، سواء رئيسي أو فرعي صندوق كبير. على أن تقوم شركات مصرية بجمع هذه المخلفات يوميا. بدلا من الشركات الأجنبية التي لا “تهش و لا تنش”. و فرض غرامات مالية كبيرة على كل من يلقي القمامة. على أن يقوم رجال الشرطة بتحصيل هذه الغرامات، إما تسحب البطاقة و ترسل على القسم (و انت عارف الباقي)
• أطالب بتركيب إشارات للمرور مراقبة بكاميرات في كل أنحاء الجمهورية. إذا تخطى السائق الإشارة، تصور أرقام سيارته و ترسل إلى النيابة، كما هو معمول به على محور 26 يوليو، و أظن في الإشارات الأخرى.
• رصف و تمهيد الطرق، و إزالة المطبات الغير مجدية.

أسأل، هل نسرى قاهرة و مص نظيفة و غير مليئة بالفوضى قريبا؟ أم علينا الإنتظار حتى عام 2050؟

وطن واحد...شعب واحدبكل الأسى أنعي الشهداء الذين وقعوا نتيجة جريمة نكراء، نفذها ثلاثة من الجاهلين و الكارهين لمصر أم الدنيا. الجريمة التي قتلت فرحة الإخوة المسيحيين بإحتفالات عيد الميلاد المجيد.

عندما نفذت الجريمة، كنت أنا و مجموعة من الأصدقاء غير المصريين في ضيافة عائلة صديقي العزيز مينا في مدينة الفيوم. كان قد دعانا لحضور قداس عيد الميلاد المجيد في دير الأنبا أبرام و لتناول العشاء في منزل العائلة. كانت بالنسبة لي تجربة جديدة و مشوقة، و لكن معرفتي بالحادث قتلت في الفرحة كما فعلت بكل المصريين.

إستقبلتنا عائلة مينا – المكونة من والده و والدته و أخته و زوجها و بنتهما و خالته و زوجها و ابنائهنا الأثنين – بكل الترحيب و كرم الضيافة المعتادة من العائلة المصرية الأصيلة. حتى مع إختلاف الديانات و الذاهب. و منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها إلى منزلهم، شعرت بالدفء و المحبة من أناس لم أعرفهم من قبل. و لأول مرة في حياتي أشارك عائلة مسيحية في إحتفالات عيد الميلاد المجيد. و بعد السلام و الكلام و بالطبع الشاي و الكعك، توجهنا – نحن الشباب – في جولة صغيرة حول الفيوم. و بعد ذلك، حانت اللحظة التي كنت أفكر فيها طوال الأسبوع السابق للرحلة: و هي لحظة دخول الدير و حضور القداس. لم يعترضنا أحد عند الدخول إلى الدير، الذي كان مكتظا بالزائرين من جميع أنحاء الجمهورية. و دخلنا الكنيسة، حيث كانت تجرى الصلوات بالترانيم الجميلة، و مظاهر البهجة و السرور تظهر جلية على وجوه الجميع. و ملاحظتين مهمتين: الأولى هي أن هذه هي المرة الأولى التي أدخل فيها إلى كنيسة داخل مصر، لأي مناسبة كانت. و الثانية – و مع أنني مسلم – فقد شعرت برهبانية و قدسية المكان، و هذه حقيقة يشهد عليها الله.

بعد ذلك، و اثناء قيامنا بجولة داخل الدير لإلتقاط بعض الصور، أوقفنا رجل، عرفت فيما بعد أنه من خدم الدير و المسئول عن الأمن. سألنا بعض الأسئلة، عن سبب تواجدنا هنا و من أين أتينا. و عند سؤالي عن إسمي، جوابته بصراحة أن إسمي محمد. و سألني عن إسم عائلتي، و تعرف عليها، لأن لنا جذور في الفيوم. و كان يعرف عائلة مينا، فوقف يمزح و يتحدث معنا، و إلى أصدقائنا الأجانب، و سمح لنا بأخذ الصور و تمنا لنا عيد سعيد. بعد ذلك رجعنا إلى بيت مينا لتناول العشاء، و كم كان شهيا ! و أخدنا نتحدث مع بعضنا البعض، في شتى المواضيع، في جو من يسوده الفرح و المودة.

كان هذا ملخص ليوم و مناسبة لن أنساها. تلاشت فيها فروق الديانة و المذهب، و برزت فيها الإحساس بالوطن الواحد، و الفرحة المشتركة. و مع انه في نفس اليوم، قام هؤلاء السفهاء بفعل إجرامي لن يغفره الله لهم. فقد حرم الله قتل النفس بدون حق. و أوصانا سيدنا محمد (صلى الله عليى و سلم) بحسن معاملة الآخر، و خصوصا أهل الكتاب. و هذا من أساسيات الدين الإسلامي. و في رأي أن العقوبة المناسبة لهؤلاء القتلة الإرهابيين هي الإعدام المباشر على شاشات التلفزيون، ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر.

و أذكر أخيرا، أن الدين لله و الوطن للجميع. و عاشت مصر، بأبنائها و لأبنائها، متوحدين محبين…

With all sympathy and sorrow, I present my deepest condolences to the martyrs of a hideous crime, which was carried out by three ignorant haters to the motherland, Egypt. A crime which killed the Christmas joy of our Christian brothers and sisters.

On that day, I was in the city of Fayoum with some foreign friends, hosted by my dear friend’s family, Mina, to celebrate Christmas in church, and have a family dinner with them. To me, it was a new and exciting experience, only to be stopped with such a horrible crime.

His family (which consists of: his parents, sister and her husband and baby daughter, his aunt and her husband and their two children) has met us with warm welcoming and the usual Egyptian family’s hospitality, although we all had different religions and sects. This was the first time in my life I share Christmas joy with an Egyptian Christian family, and the moment I entered their house, I felt warm love and respect from people I have never met before. So, after having tea and cake, and chatting for while, we headed for a quick tour around Fayoum, and then the moment I’ve been thinking about the whole week before the trip; the moment of entering the monastery, and attending the service. No one stopped us while entering the, which was filled with people from all over Egypt. The service was being carried out, with such beautiful hums. And two important notices; number one: it’s my first time in a church in Egypt. Number two, although I’m a Muslim, the moment I entered the place, I felt the sacredness of it.

Afterwards, and while we were going around the monastery, taking some pictures, a man stopped us (I later knew he was one of the church servants and head of security). He asked us where we were from, and why we’re here. And when my turn came, I told him my name was Mohamed. He recognized my family, since we had roots in Fayoum. Turns out he knew Mina’s family, so he talked with us for a while, and wished us a Merry Christmas. Then we went back home for the family dinner, and boy that was delicious! We kept talking with one another, in different topics, in an atmosphere full of joy and love.

This was a summary of a day I would never forget. A day in which the boundaries of religion disappeared, with the feelings of joint country and joy being strongly present. Although on this same day, the ignorants have committed a crime God shall never forgive them for. For the killing of innocent lives is forbidden by God, and our Prophet Mohamed (peace & prayers be upon him) has ordered us to treat the other with respect, especially the People of the Book. And this is one of the basics of Islam. In my opinion, those murderers should be hanged live on TV, so they would be an example for everyone.

And finally, I would like to remind that “Religion is for God, Nation is for All”. May Egypt live, for her sons, with her sons united and loving…

In my last post, I spoke about the “Gaza Freedom March” activists not respecting the Egyptian laws, and pushing too far to get themselves heard. Which was something I didn’t appreciate much. But the the indisputable fact is, i’m a human being. I am totally against any action of violence, especially to children, women, and even unarmed men. I strongly disagree with Israel. I totally support my brothers and sisters in Palestine. I am even trying to document all the attacks and inhumanity in “The Palestinian Holocaust Museum” on Facebook. But at the same time, I care about my country and it’s well being as well; I care about Egypt. This I can not change, nor feel sorry for.

Israel has been declared as a state in 1948. And ever since, it didn’t stop the attempts to kick out the Palestinians from their land, and the ones who held on to their roots, were exposed to the most brutal actions, and many lost their lives. And ever since I was born, the Palestinian case has always been a major subject to discuss on the media, in friends and family gatherings..etc. It has always taken a great part of inner and international politics. Throughout my short life, I’ve never seen support from European and American people, as much as now. Studies and researches done by experts say it has started in this vast way during the attack on Gaza back in 08-09.

The world finally woke up, and saw the truth. Although Israel was well prepared (media wise) before the attack started. They founded the “National Information Directorate”, employing media experts, with the sole aim of gathering support to Israel, and spreading specific messages  around the world, especially in Europe and USA. The NID even gave advises to the Israeli Security Cabinet to send diplomats and politicians on targeted visits to countries and governments to gather support.

Demonstrations circled the world. Honest people of the world were pressuring their governments to pressure Israel in turn, to stop the inhumane and brutal attack on Gaza. European streets were filled with people angry at Israel, a scene I have never seen before. Finally, those who knew nothing about the cause, were the ones really taking things into hand this time, and saying no to all forms of violence and disrespect of human rights.

It’s now a great chance to gather all this international support for the Palestinian case. To show the world that in the twenty-first century, where people should be well educated and informed enough to spread world peace, there are still countries that feed the fire of hatred, racism, and most disgustingly violence. To show the world how Israel, the outcome of the holocaust, is doing the same thing and repeating history with Palestinians. I call for free spirits around the world to expose the Israeli apartheid, LET THE WORLD SEE THE TRUTH !